مسجد محمد على
ظلت القلعة منذ أنشأها صلاح الدين الأيوبي مقرًا للحكم في الدولة الأيوبية ودولة المماليك، وفى عهد الولاة العثمانيين ثم في عهد الأسرة العلوية، واستمرت كذلك إلى عصر الخديوي إسماعيل حيث اتخذ قصر عابدين العامر مقرًا للملك. وقد أخذ محمد على الكبير رأس الأسرة العلوية المصرية ومؤسس مصر الحديثة، بعد أن قام بإصلاح أسوار القلعة، بإنشاء القصور والمدارس ودواوين الحكومة بها، وتوج منشآته هذه بإنشاء مسجده الذي يشرف على مدينة القاهرة بقبابه ومآذنه. بدأ العمل بإنشاء الجامع عام 1830 وتواصل العمل بلا انقطاع حتى وفاة محمد علي باشا سنة 1845 ، حيث دفن في المقبرة التي كان قد أعدها لنفسه. في عهد الخديو عباس باشا الأول تم إتمام أعمال النقش بالبوابات وأعمال الرخام، كما أمر بتعيين القراء ورصد الخيرات على الجامع. في عهد سعيد باشا تم عمل احتفالات رسمية لمدة خمس ليال من كل عام وهي: في عهد الخديو إسماعيل تم عمل أبواب نحاسية جديدة للجامع وأحاطه بالأسوار وأنشأ له دورة مياه. في عصر الملك فؤاد قامت لجنة ح...