مسجد عمرو بن العاص
ملاحظه هامة للمعلمة :هذه معلومات بسيطه عن المسجد فعلى المعلمة ان تبحث بنفسها على المواقع وتجمع معلومات حتى تكون على درايه كافيه بالموضوع حتى تتمكن من مساعده البنات اثناء الرحله فتكون ممتعه ، وكذلك للتحضير للعرض المطلوب .
عمرو بن العاص هو القائد الذى على يديه دخل الإسلام مصر وتحررت من ظلم الرومان الذين كانوا يستعمرونها فى هذا الوقت ويضطهدون أهلها .
كان عمرو بن العاص قد زار مصر من قبل فى تجاره له ، وعندما تولى سيدنا عمر بن الخطاب الخلافه استأذنه عمرو فى فتح مصر أكثر من مره حتى أذن له سيدنا عمر .
وكان الرومان يتحصنون بحصن كبير وشديد اسمه حصن بابليون ، وكان لعمرو فسطاط ( خيمه ) يدير منه المعركه ، و بعد انتصار المسلمين وفتحهم للحصن أمرهم عمرو بهدم هذا الفسطاط ، ولكنهم وجدوا به عش يمامه قد باضت فيه فأمرهم بعدم الهدم إلا بعد أن يفقس البيض وتطير فراخها ، وأمرهم ألا يؤذيها أحد فى عشها لأنها قد احتمت بهم ، ومن يحتمى بالمسلمين يتوجب عليهم حمايته حتى لو لم يكن مسلما أو حتى طائرا . ومن هنا سميت هذه المدينه بالفسطاط .
وكان المصريون ( القبط ) يعاونون جيش عمرو لأنهم يريدون أن يتخلصوا من ظلم الرومان ، وفتحت مصر تماما للمسلمين ف 642 م 21 هـ .
بنى عمرو بن العاص المسجد وسط مدينه الفسطاط وهو أول مسجد تم بناؤه فى مصر وفى افريقيا .
المسجد كان صغير على شكل مستطيل لا يتعدى 25م × 15 م بنى أسلوب بسيط ولم يكن له صحن يتوسطه ، وكانت له مظله واحده منخفضه محموله من جزوع النخيل ومسقفه من الجريد وكان حوله حدائق وأعناب واشترك فى تحديد قبلته ثمانين صحابيا من صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم الزبير بن العوام وأبو ذر الغفارى ، وعباده بن الصامت .
وقد بنى المسجد على طراز المسجد النبوى بالمدينه المنوره ثم توالت على المسجد الزيادات والإضافات ، وقد تعرض المسجد لأضرار شديده نتيجه لحريق مدينه الفسطاط الكبير وقام بترميمه بعد ذلك وتجديد بعض اجزائه الناصر صلاح الدين الأيوبى .
تلقى أهل مصر الدين الإسلامى الجديد من هذا المكان حيث كان صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم يُدرسون فيه الفقه والحديث وعلوم القرآن ، فأصبح جامعه اسلاميه اشتهرت ويأتيها طلبه العلم من جميع البلدان . وكانت تعقد به مجالس القضاء .
ومن اشهر من علم أهل مصر فى هذا المسجد عبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، والزبير بن العوام ، وعرف المسجد باسم تاج الجوامع .
وبعد ذلك اتخذ الامام الشافعى زاويه فى هذا المسجد لتدريس الحديث والفقه وألف كتابه الأم فى هذا المسجد .
كما اقيمت فيه حلقات دروس للنساء وتصدرتها فى الدوله الفاطميه واعظه زمانها أم الخير الحجازيه .
ووصف احد الرحاله المسجد بأنه من معالم مصر البارزه وأن فى المسجد حلقات ودروس دائمه وقراء كثيرون وفيه مالايقل عن خمسه الاف شخص فى أى وقت من أوقات الليل والنهار فساحات المسجد لاتخلو من طلاب العلم والغرباء .
تعليقات
إرسال تعليق